ركز البرنامج على استخدام الأدوات
الرقمية من قبل المعلمين لتعزيز
كفاءتهم حولها ولتسهل عملهم
وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة وتمكنهم
من خلق فرص تعلمية لطلابهم.

في إطار رحلتهم التعلمية نحو الابتكار، كُلف المعلمون بإجراء مقارنة معيارية مع مبادرات محلية أو إقليمية أو عالمية أخرى لديها أهداف تنسجم مع أهداف مشاريعهم، فالمقارنة المعيارية تمكن المعلمين من تحسين وتطوير مشاريعهم في جوانب لم يأخذوها بعين الاعتبار، وفهم كيف نجحت مشاريع أخرى في التعلم من أفضل الممارسات.

تعاونت هناء ورنا ونادرة مع بعضهن البعض ومع المعلمات الأخريات وإدارة المدرسة في تنفيذ 3 مشاريع تحت مظلة واحدة وهي دمج الوعي البيئي والقيم البيئية في تجارب الطلاب التعلمية بسلاسة. وكان التعاون مع المجتمع المحلي عاملاً رئيسيًا في نجاح المشاريع الثلاثة على مختلف المستويات من خلال تقديم الدعم والخبرة على كافة الأصعدة.

كانت الاستنتاجات الرئيسية التي استفادت منها هناء هي أن تطوير المهارات الرقمية لدى الطلاب ليس صعبًا، ولكنه سيحتاج إلى إعداد جيد من قِبلها. بالإضافة إلى ذلك، سيكون من المفيد تعريف الطلاب بأمثلة حقيقية قبل العمل لمساعدتهم على فهم نتائج عملهم بشكل أفضل وجعل الطلاب يعملون في مجموعات لتحسين الوقت والجهد. وأخيرًا، استلهمت هناء من المشروع إضافة مقدمة للطلاب وأولياء أمورهم حول التصوير السينمائي الرائد لمختلف الفنانين، ودراسة كيف يمكن للتطورات في التكنولوجيا أن تسمح للفنانين بإنشاء أعمال فنية جديدة ومبتكرة.

الجيل العالمي (Generation Global)

سعت رنا إلى مقارنة مشروعها مع مشاريع يمكن أن تساعدها على التعرف على طرق لمساعدة الطلاب على التعبير عن أنفسهم والمشاركة الفعالة في مجتمعهم. ولاحظت رنا كيف مكن المشروع الطلاب من تعلم كيفية الاستماع النشط والتعبير عن أنفسهم بشكل جيد، مما سلط الضوء على أهمية تطوير مهارات التواصل لدى الطلاب.

مدرسة القيادة البيئية

ركزت نادرة في مقارنتها على المشاريع التي يمكن أن تساعدها على فهم كيفية تطوير قادة يتمتعون بالمسؤولية الاجتماعية والمعرفة البيئية والمعرفة الاقتصادية. واستلهمت من هذا البرنامج كيف سلط الضوء على أهمية إعداد القادة نظرًا لصغر سن الطلاب، وأهمية التعاون بين المعلمين والمجتمع لتوفير الدعم اللازم للطلاب.

التعاون بين الأطراف المختلفة هو أمر مهم لإنجاح أي مشروع جديد.

أبرز المساهمين والمتعاونين في هذا المشروع