ركز البرنامج على استخدام الأدوات
الرقمية من قبل المعلمين لتعزيز
كفاءتهم حولها ولتسهل عملهم
وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة وتمكنهم
من خلق فرص تعلمية لطلابهم.

استخدمت آلاء ومي أداتين رقميتين خلال مشروعهما.

في إطار رحلتهم التعلمية نحو الابتكار، كُلف المعلمون بإجراء مقارنة معيارية مع مبادرات محلية أو إقليمية أو عالمية أخرى لديها أهداف تنسجم مع أهداف مشاريعهم، فالمقارنة المعيارية تمكن المعلمين من تحسين وتطوير مشاريعهم في جوانب لم يأخذوها بعين الاعتبار، وفهم كيف نجحت مشاريع أخرى في التعلم من أفضل الممارسات.

قامت آلاء ومي بمقارنة مشروعهما مع مبادرات أكاديمية النباتات في فنلندا وشبكة الحدائق المدرسية الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية.

مشروع يركز على التعليم الريادي والبيئي يتحمل خلاله الطلاب مسؤولية العناية بالنباتات المختلفة من الزراعة إلى الحصاد، وحتى بيع الشتلات والنباتات التي يزرعونها. ويستهدف تطوير وعي الطلاب حول البيئة ونمط الحياة المستدام. وتعمل الأكاديمية على بناء الكفاءة الذاتية للطلاب وتقريبهم من الطبيعة باتباع نهج عملي، وذلك من خلال إنشاء علاقات عميقة بين الطلاب وما يزرعونه من محاصيل.

ألهمت أكاديمية النباتات آلاء ومي لتنفيذ مشروع قائم على زراعة الحدائق، حيث عملتا على فهم كيف استطاعت الأكاديمية تطوير علاقة الطلاب بالطبيعة. وبينما تركز الأكاديمية على المشاريع القائمة على البيوت الزجاجية، تسعى المعلمتان إلى التركيز على الزراعة الجمالية في المدرسة.

شبكة تعمل على إنشاء حدائق مدرسية مزدهرة تحتوي على نباتات صالحة للأكل في أريزونا وكاليفورنيا والاعتناء بها والحصول على الفواكة والخضروات من حديقتهم المدرسية. تركز الشبكة على تعزيز فهم الطلاب لمصادر الغذاء وإشراكهم في عملية الزراعة، وتقدم وثيقة مفصلة توضح كيف تم بناء الحديقة بحيث تكون في نهاية أداة تعليمية و”الزراعة هي مجرد جزء من عملية التعلم”.

شكل عمل الشبكة مصدر إلهام للمعلمتين للمباشرة في إنشاء حديقة في مدرستهما، خاصة أن الشبكة استخدمت عناصر معاد تدويرها مثل الأواني البلاستيكية والبراميل الخشبية لإنشاء الحدائق، تمامًا مثلما كانتا المعلمتان تخططان لتعزيز استدامة الحديقة.

التعاون بين الأطراف المختلفة هو أمر مهم لإنجاح أي مشروع جديد.

أبرز المساهمين والمتعاونين في هذا المشروع