عبد الرحيم وفالنتينا وطلابهما ينجحون في
الخروج من نمط التلقين إلى التعليم النشط
عبد الرحيم وفالنتينا وطلابهما ينجحون في
الخروج من نمط التلقين إلى التعليم النشط
عبد الرحيم وفالنتينا وطلابهما ينجحون في
الخروج من نمط التلقين إلى التعليم النشط
يعمل عبد الرحيم يعيش، مدرسًا للرياضيات، وفالنتينا فواضلة، مدرسة للعلوم، للصفوف الدراسية من الخامس إلى السابع في مدرسة فلسطين المنتسورية برام الله. وكان عبد الرحيم وفالنتينا قد التحقا بالدورة الأولى من برنامج “كن مبتكرًا” في عام 2022، وذلك إيمانًا منهما بأهمية تبني العقلية الابتكارية لمواجهة تحديات التعلم وزيادة مشاركة الطلاب في العملية التعليمية.
استفاد عبد الرحيم وفالنتينا كثيرًا من مشاركتهما في البرنامج، وقررا العمل كسفيرين للتغيير في مدرستهما من خلال استغلال كافة الموارد المتاحة لديهم لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية شاملة للطلاب تستند إلى أساليب التعلم النشط. فبعد أكثر من عامين من الدراسة عن بعد بسبب جائحة كورونا، لاحظ عبد الرحيم وفالنتينا وجود طاقة هائلة غير مستغلة لدى الطلاب بسبب طول فترة إغلاق المدارس. فكانت حصص الرياضيات والعلوم مليئة بالملل، وعدم الانضباط، وفرط الحركة لدى الطلاب، وذلك لاعتماد المنهاج الدراسي بشكل أساسي على التلقين. وتفرض هذه المنهجية التعليمية على الطلاب الجلوس لفترات طويلة والاكتفاء بالاستماع، وهو ما لا يتناسب مع الطاقة التي يمتلكها الطلاب في هذه المرحلة العمرية. كما واجه عبد الرحيم وفالنتينا أيضًا مشكلة غياب الحافز لدى الطلاب وانعدام مشاركتهم في الغرفة الصفية خاصة في مادتي الرياضيات والعلوم.
قرر عبد الرحيم وفالنتينا البدء في مشروعهم بمشاركة 100 طالب ضمن فريق يحمل اسم “فريق التركيز” لإعداد دليل لأنشطة مبنية على منهجية التعلم النشط تستخدم في مواد مختلفة لزيادة الحافز لدى الطلاب للتعلم. فمن خلال الاستفادة من الأدوات والمرافق المتاحة في المدرسة والمجتمع المحلي، مثل السبورة الذكية ومختبرات الابتكار والمتاحف الموجودة في المنطقة، نجح عبد الرحيم وفالنتينا في تقديم عدد من الأنشطة التي تشرك الطلاب مباشرة في المواد الأكاديمية.
وبعد تنفيذ المرحلة التجريبية للمشروع والتي لاقت قبولاً كبيرًا بين المعلمين، قرر عبد الرحيم وفالنتينا اختبار عدد من الأنشطة مع طلابهما والبدء في إعداد دليل يُستخدم لتوظيف منهجيات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات في العملية التعليمية لتسهيل تعليم هذه المجالات. وقد نجح المشروع في خلق بيئة تعليمية إيجابية تركز على الطالب باعتباره محورًا للعملية التعليمية وتعزز مهاراته القيادية والاجتماعية من خلال قيامه بدور فعال في رحلته التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج كن مبتكرًا يستهدف تمكين 400 معلم ومعلمة في فلسطين على مدى ثلاث سنوات من جميع المدارس الحكومية والخاصة والأونروا في الضفة الغربية وغزة. وقد شارك في الدورة الأولى من البرنامج 24 معلمًا ومعلمة من مناطق ومدارس مختلفة في فلسطين، وعملوا ضمن 12 فريقًا بدعم من 8 موجهين على مشاريع مختلفة تندرج تحت محوري أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ونهج إدماج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات (STEAM).
لمعرفة المزيد عن مشروع عبد الرحيم وفالنتينا وطلابهما، اضغط هنا.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن برنامج “كن مبتكرًا”، اضغط هنا.